اخبار التعليمتربيةسلايد 1

المغرب: “منظمات الطفولة” تدعو إلى توخي الحذر لضمان دخول مدرسي آمن

يتابع نشطاء في مجال الطفولة ومتابعة المسار التعليمي للتلاميذ الاستعدادات الخاصة بالدخول المدرسي 2020-2021، مؤكدين على ضرورة تأمين مسار دراسي آمن في ظل الظرفية الصحية الاستثنائية التي يمر منها المغرب.

وقال رشيد روكبان، رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب، إن الضرورة تحتم التعامل مع الدخول المدرسي بكثير من الحذر، خاصة في المناطق التي تشهد تفشيا لفيروس كورونا المستجد.

وأضاف روكبان في تصريح لهسبريس: “كان يتوجب تبني الدخول المدرسي الحضوري في المناطق التي تشهد انعدام أو انتشارا ضعيفا لفيروس كورونا، وتبني التعليم عن بعد في المناطق التي تعرف تفشيا للفيروس”.

واعتبر رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب أن “مسألة التجهيزات الرقمية الخاصة بالتعليم عن بعد تطرح نفسها بقوة بالنسبة الأسر المغربية ذات الدخل أقل من المتوسط والأسر محدودة الدخل”.

وأضاف روكبان قائلا: “في العالم القروي، هذه التجهيزات تطرح نفسها بشكل أكثر حدة، لكن يجب ملاحظة أن بؤر تفشي الوباء تتمركز في المدن الكبرى وليس في القرى، وهو ما يعني أن اعتماد التعليم الحضوري في هذه المناطق أمر ممكن شريطة اعتماد إجراءات التباعد الجسدي والتعقيم لضمان دخول مدرسي آمن، سواء في القرى أو في المدن”.

من جهته، قال حسن سلاهمي، نائب القائد العام للمنظمة الكشفية أشبال المغرب، إن الدخول المدرسي الحالي يأتي في وقت يشهد فيه المغرب تفشيا للوباء بشكل أكبر مقارنة مع كان عليه الوضع عند إعلان توقيف الدراسة خلال شهر مارس الماضي.

وأضاف سلاهمي في تصريح لهسبريس: “نعتقد أنه يتوجب أن تتضافر جهود الجميع، من مسؤولين مركزيين أو محليين في وزارة التربية الوطنية ومنتخبين بالجماعات المحلية وناشطين بهيآت المجتمع المدني، من أجل العمل في إطار مقاربة تشاركية لضمان دخول مدرسي آمن بكل المقاييس، حماية لأطفالنا ولأفراد أسرهم، ولكافة رجال التعليم والإداريين العاملين في المؤسسات التعليمية”.

وأوضح المتحدث أن ضمان دخول مدرسي آمن يستوجب تأمين الكمامات للتلاميذ ووسائل التعقيم، وتحسيسهم بأهمية الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي، إلى جانب تخفيف عدد التلاميذ إلى النصف في كل قسم دراسي.

المصدر: هسبريس

إغلاق