سلايد 1طرق التدريس

التحولات في التعليم بالسعودية

بعد 100 عام من أداء اختبارات الطلاب والطالبات في السعودية حضورياً، عبر قاعات فصول المدارس وغرف لجان الاختبارات، لتنقل إلى المنصات الإلكترونية، ليخوض نحو خمسة ملايين طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية الأحد المقبل، الاختبارات النهائية من منازلهم “عن بُعد”، عبر منصة “مدرستي” أو من خلال المنصات التعليمية الأخرى، التي تعتمدها المدارس الأهلية والعالمية.

وروى المهتم بتاريخ التعليم السعودي، علي المبيريك، قصة الاختبارات قديماً والتحولات التي طرأت منذ 100 عام، حيث يقول: “إن الاختبارات النهائية للطلاب بدأت منذ بدأ التعليم في السعودية، حيث كانت أسئلة الاختبارات مركزية، وتأتي عن طريق وزارة التعليم لجميع المراحل، وكانت تعد بخط اليد أو عن طريق الآلة الكاتبة القديمة، إلى حين تطور الأمر إلى إعداد الاختبارات عن طريق أجهزة الكمبيوتر”.

وقال: “مرت اختبارات الطلاب والطالبات في السعودية بعدة مراحل، فالأسئلة يغلب عليها المقالية ذات الطابع الكتابي، كما أن في قاعات الاختبارات يوجد أرقام جلوس يحدد فيها موقع جلوس الطالب، وهناك أوراق خاصة بالإجابات، وكان المعلم يستخدم قلم اللون الأحمر للتصحيح”.

بينما قال المستشار التربوي والتعليمي، عبدالله الدهاس: “تعد فترة الاختبارات الحصيلة النهائية لكل فصل دراسي، لأنها تقيس الناتج التعليمي خلال الفصل كاملاً، والوضع هذا العام سوف يكون مختلفاً، حيث تخف الضغوط التي كان يعاني منها الطلاب والطالبات وأولياء الأمور وكذلك المدارس”.

وأضاف: “أخفت جائحة كورونا العديد من المظاهر التربوية والتعليمية الجميلة، والتي كانت تصاحب فترة الاختبارات، منها على سبيل المثال استقبال الطلاب في أول يوم، ولجان الاختبارات وغرف الكنترول وغرف التصحيح، فالتصحيح كان يتم في السنوات الماضية في غالبية المواد يدوياً عبر الأقلام الحمراء وتتم المراجعة بالأقلام الخضراء بعد انتهاء التصحيح، لكن التقنية الحديثة خدمت العاملين في القطاع التعليمي، وأصبح المعلم بإمكانه اختبار الطلاب وإخراج النتيجة في دقائق معدودة، وهو ما سيتم تطبيقه خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الحالي”.

المصدر: العربية نت

إغلاق