جامعات ومعاهد

الإمارات.. تعاون بين جامعة الإمارات للطيران والإمارات للهندسة لتدريب الطلبة

أعلنت جامعة الإمارات للطيران والإمارات للهندسة عن تعاونهما لإتاحة المجال أمام طلبة الجامعة للحصول على خبرة عملية في واحد من أكبر مراكز هندسة الطيران وأكثرها تقدماً في العالم.

وسوف تدعم الدائرة الهندسية في طيران الإمارات عدداً من طلبة جامعة الإمارات للطيران لاختبار تجربة صيانة عملية لمدة عامين في قسم الصيانة التابع للدائرة، والذي يعد واحداً من أكبر وأرقى مرافق صيانة الطائرات في العالم. وتهدف التجربة إلى تزويد الطلبة الذين أكملوا بنجاح دراساتهم النظرية في الجامعة  بخبرة عملية في هذا المجال.

وفي تطور آخر، أعلنت جامعة الإمارات للطيران عن توفير برنامج تكميلي للمواطنين الإماراتيين الذين حصلوا على رخصة مهندس صيانة طائرات من الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدوام جزئي لمدة عام معتمد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دولة الإمارات. وبالإضافة إلى ذلك، ستساعد الجامعة في الحصول على اعتماد الهيئة لبرامج التدريب على صيانة الطائرات التي تقدمها الإمارات للهندسة ومنح شهادات الدبلوم العالي للمواطنين.

وقال الدكتور أحمد  آل علي، مدير جامعة الإمارات للطيران: “تعمل جامعة الإمارات للطيران والإمارات للهندسة تحت مظلة مجموعة الإمارات، وقد ساهمت خبرتنا المشتركة في صناعة الطيران وسعينا الدائم لتعزيز المعرفة في هذا المجال في توفير المنصة المثالية لهذا التعاون. وسيزود الطلبة الذين سيختبرون تجربة الصيانة العملية بأفضل الأدوات لتطوير مهاراتهم وقدراتهم”.

من جهته، قال أحمد صفا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لخدمات الدعم الهندسي: “تعد الإمارات للهندسة أحد مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد الأكثر خبرة وتجهيزاً في العالم، وتوفر أحدث المرافق لصيانة الطائرات. وسوف نقدم، من خلال التعاون مع جامعة الإمارات للطيران، تدريباً عملياً للطلبة ونزودهم بالمهارات والأدوات اللازمة لكي يشقوا طريقهم بنجاح إلى سوق العمل”.

وأضاف أحمد صفا قائلاً: “سيستفيد الطلبة من هذا التعاون الذي يسلط الضوء على الفرص المزدهرة والكبيرة المتوفرة في مجال هندسة الطائرات، وخاصة المهندسين الإماراتيين المسجلين الذين أصبح بإمكانهم اليوم الحصول على شهادات دبلوم عال من جامعة الإمارات للطيران”.

ولتأكيد هذا الالتزام، وقّع الدكتور أحمد العلي وأحمد صفا مذكرة تفاهم بهذا الخصوص في مقر جامعة الإمارات للطيران بمدينة دبي الأكاديمية.

تأسست جامعة الإمارات للطيران في عام 1991، ورسخت مكانتها باعتبارها المؤسسة التعليمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط لتدريس تخصصات هندسة الطيران، إدارة الطيران،  إدارة الأعمال، ودراسات سلامة وأمن الطيران. وتعتبر الكلية الجناح الأكاديمي لمجموعة طيران الإمارات، وهي مجموعة عالمية ضخمة متخصصة في السفر والسياحة وتحظى بشهرة عالمية لالتزامها بأعلى معايير الجودة في مختلف جوانب أنشطتها وأعمالها.

وقد حصلت جامعة الإمارات للطيران على ترخيص من وزارة التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة- وتحديداً من شؤون التعليم العالي وهيئة المعرفة والتننمية البشرية. وتتيح الجامعة مجموعة واسعة النطاق من الفرص التعليمية المصممة لتزويد الطلبة بأفضل التخصصات المتعلقة بالطيران. ويمكن لطلبة الجامعة الاختيار من بين البرامج المهنية، برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا. وتجمع كافة هذه البرامج بين أعلى المعايير الأكاديمية وأحدث التطورات في مجال الطيران.

وتتولى الدائرة الهندسية في طيران الإمارات إدارة مرافق فنية حديثة وشاملة في دبي للمحافظة على كفاءة أسطول الناقلة المكون من 273 طائرة. وتدير الدائرة مرافق عصرية تشمل 7 حظائر للصيانة الثقيلة و4 حظائر للصيانة الخفيفة تستوعب جميعاً طائرات A380، وتمتد على مساحة 136 فداناً، كما تعد مزود خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد الأكثر خبرة وتجهيزاً في العالم لطائرات A380 ذات الطابقين.

إغلاق