اخبار التعليم

هل أنت متأكدة من منحك المقدار الكافي من الحب لطفلك ؟

في الماضي كانت الحياة بسيطة للغاية بحيث تقظي الأم معظم أو كل يومها إلى جانب طفلها فيشاركها العمل داخل وخارج البيت ، ليتعزز بذلك مقدار الحب بين الطفل وأمه ، فلا يقدر بعد ذلك على تركها أو نسيانها لتبقى تلك الأيام محفورة في ذاكرته مهما أخذت منه الحياة . أما اليوم أصبحت الحياة صعبة فالأم تعمل لتنفق المال على شخص آخر يعتني بطفلها ويوفر له الطعام والشراب وليس بالضرورة أن يعتني بمشاعره . الأم هي أول حب في حياة الطفل فإما أن تعلمه المعنى الحقيقي للصدق في الإحساس ، والإخلاص في مشاعره تجاه والديه أو تتركه للأيام ليتركها بدوره في أول خطوة نجاحات في حياته .

المشاعر :

من المفروض على الأم أن تهتم جيدا للوقت الذي تقظيه مع طفلها يوميا ، ويمكن أن يكون حضورها إلى جانبه طوال اليوم مجرد حضور شكلي ، فالطفل في حاجة إلى نظرات صادقة وعميقة تخبرينه من خلالها أن حياتك معه هي الأفضل وأن كل مشاغلها لن تمنعها من التخلي عنه وإلى أحضان طويلة تملئين بها قلبه البريء . كل لحظة تمر في حياة الأطفال أمام التلفاز أو أمام الأجهزة الإلكترونية هي لحظات ضيعتها الأم ومن الصعب تعويضها ، ومن هنا نشير أن الحل لبناء طفل حنون محب لوالديه وقادر على مواجهة الحياة بوجودهما دون التفكير في التخلي عنهما هو صدقك وبساطتك في العيش معه .

الحياة اليومية :

رافقي طفلك واجعليه يشاركك تفاصيل يومك ، وحدثيه دائما ليتعلم الإصغاء . كذلك على الأم أن تتذكر دائما أن طفلها عبارة عن ورقة بيضاء تستطيع أن تكون أول من يرسم عليها مجموعة من المشاعر والقيم لتنظر في وجهه كل يوم إلى ما أنجزت أو تتركه للغير ليكبر أمامها طفل غريب لا تجيد فهم أحاسيسه والتعامل مع رغباته .

 

 

سيدات الامارات

إغلاق